لفت المكتب الإعلامي لوزير الأشغال العامّة والنّقل في حكومة تصريف الأعمال ​علي حمية​، إلى أنّ "مع بداية العام الجديد، تواصل الورش التّابعة لمتعهّدي ​وزارة الأشغال العامة والنقل​، أعمالها المستمرّة في القيام بأشغال تعزيل وتنظيف مجاري مياه الأمطار كافّة على الأوتوستردات والطّرقات الرّئيسيّة، الواقعة ضمن نطاق صلاحيّات الوزارة على كامل الأراضي اللّبنانيّة، وذلك تحسّبًا منها لأيّة انسدادات طارئة قد تحدث فيها؛ نتيجة انجراف الأتربة أو النّفايات إلى داخلها وبنتيجة عوامل متعدّدة".

وذكر في بيان، أنّ "العقود الّتي أجرتها وزارة الأشغال العامّة والنّقل مع المتعهّدين، تتعلّق بالأوتوسترادات والطّرقات الرئيسيّة ضمن نطاق صلاحيّات الوزارة:

- الأوتوستراد الممتدّ من شمال ​نهر بيروت​ باتجاه جونية، الكازينو، ف​طرابلس​ وصولًا إلى دوار أبوعلي.

- دوار أبوعلي (طرابلس) وصولًا إلى الحدود السّوريّة.

- طريق شكا، الكورة، بشري، زغرتا وصولًا إلى طرابلس.

- ساحة ​شتورا​ إلى ​بعلبك​ وصولًا إلى الحدود السّوريّة.

- محوّل ​الحازمية​، شتورا، المصنع، راشيا وصولًا إلى مرج الزّهور.

- ​طريق المطار​، مثلث ​خلدة​، الشويفات، بولفار كميل شمعون باتجاه محطّة الرّحاب إلى السان سيمون، وصولًا إلى مثلّث خلدة.

- ​نهر الغدير​ (من جسر كفرشيما باتجاه المطار).

- أوتوستراد خلدة، الأوّلي، صور وصولًا إلى الناقورة.

- محوّل الزهراني فالنبطية، مرجعيون وصولًا إلى مرج الزّهور".

وأشار المكتب إلى أنّ "لأجل ذلك، واستغلالًا لظروف الطّقس المؤاتية طيلة الفترة الحاليّة، كثّفت ورش المتعهّدين أعمالها في جميع هذه المناطق أعلاها ، حيث قامت وما زالت بإزالة الأتربة والنّفايات من فتحات مجاري تصريف المياه، ومن جميع القنوات والتّأكّد من خلوّها منها، وذلك ضمانًا لانسيابيّة المياه من على الأوتوسترادات والطّرقات وعدم تجمّع المياه عليها".

وناشد "ضرورة التّكامل بين جميع المعنيّين بعدم تشكّل السيول والفيضانات على الأوتوسترادات والطّرقات الدّاخليّة أو الرّئيسيّة، وخصوصًا على تلك الواقعة في نطاق البلدات المرتفعة عن السّاحل، وذلك كي تتكامل أعمال المعنيّين داخلها مع أعمال متعهّدي ورش الوزارة على الأوتوسترادات، وكذلك الأمر بالنّسبة لعمل الإدارات المعنيّة بتصحيح وتعزيل وتنظيف مجاري مياه الأنهر والسّواقي على كامل الأراضي اللّبنانيّة، إضافةً إلى عمل متعهّدي رفع النّفايات من على الأوتوسترادات والطّرقات؛ مع ضرورة التزام المواطنين والمقيمين على حدّ سواء برمي النّفايات في المستوعبات المخصّصة لها".